انی احب الامام علیا
تمّ تحریر مجموعه “أنا أحبّ أهل البیت (ع)” المؤلّفه من أربعه عشر جزءاً وفق أحد أفضل الأسالیب فی تعریف الشخصیّات الدینیّه،
حیث لا یقتصر التعریف علی الجوانب التاریخیّه لهذه الشخصیّات، بل یُعنى بالإضافه إلى ذلک بمکانه أصحابها المعنویّه ونمط حیاتهم،
وبأفکارهم وآرائهم وکلماتهم بما یتناسب مع المخاطب الصغیر أو الفتى، وقد اتّبع القرآن الکریم الأسلوب نفسه فی حدیثه عن الأنبیاء والأولیاء.
ومجموعه “أنا أحبّ أهل البیت (ع)” هی من تألیف حجّه الإسلام غلام رضا الحیدریّ الأبهری، وهی حصیله لمطالعات الکاتب القرآنیّه وبحثه فی الکتب الدینیّه للأدیان الأخرى.
أنا أُحِبُّ الإمامَ عَلیّاً (ع)؛ إنَّهُ أوَّلُ أئِمَّتِنا نَحنُ الشیعَهَ. وَیُسَمّى أیضاً (أمیرُ المؤمنینَ) وَ(حَیدَراً) وَ(أبا تُرابٍ).
اسمُ أبیهِ أبو طالِبٍ واسمُ أمِّهِ فاطِمَهُ بِنتُ أسَدٍ، وَأبو طالِبٍ هوَ عَمُّ النَبیّ (ص).
فالإمامُ علیٌّ (ع) هوَ ابنُ عَمِّ النَبیّ (ص)، ابنُ ذلِکَ العَمِّ الذی احتَضَنَ النَبیَّ مُدَّهً فی طُفولَتِهِ، وَهوَ یُحِبُّ النَبیَّ مُحمّداً (ص) کَثیراً،
وَعِندَما صارَ مُحمّدٌ نَبیّاً آمنَ بِهِ أبو طالِبٍ، وَدافَعَ عَنهُ وَمَنَعَ المُشرِکینَ مِنَ الوصولِ إلَیهِ وَالنَیلِ مِنهُ. وَما دامَ أبو طالِبٍ فی الحَیاهِ کانَ فی خِدمَهِ النَبیّ (ص) وَمُدافِعاً عَنهُ.
ولِدَ الإمامُ علیٌّ (ع) فی الکَعبَهِ، وَهوَ الشَخصُ الوَحیدُ الذی ولِدَ فیها. وَعِندَما حانَ وَقتُ ولادَتِهِ ذَهَبَتْ أمُّهُ إلى الکَعبَهِ وَطَلَبَتِ العَونَ مِنَ اللهِ،
فانشَقَّ لَها جِدارُ الکَعبَهِ فُجأَهً وَدَخَلَتْ فاطِمَهُ بِنتُ أسَدٍ إلى الکَعبَهِ وَوَلَدَتْ هُناکَ.
وَبَعدَ ثَلاثَهِ أیّامٍ، انشَقَّ جِدارُ الکَعبَهِ مَرَّهً أخرى، وَخَرَجَتْ فاطِمَهُ بِرِفقَهِ طِفلٍ جَمیلٍ مِنْ داخِلِ الکَعبَهِ،
وَقَدْ أطلَقَ أبو طالِبٍ على المَولودِ اسمَ (علیّ) وَسُرَّ النَبیُّ محمّدٌ (ص) کَثیراً لِولادَهِ علیٍّ (ع).
نقد و بررسیها
هنوز بررسیای ثبت نشده است.