کتاب لا تفرح الشیطان ترجمه ی کتاب (شیطونو خوشحال نکن)می باشد.
لا تفرح الشیطان
إذا تخاصم المسلمان فرح الشیطان عادهً ما یعانی الأطفال من تحسس تجاه بعض تصرفات أصدقائهم فیتعاملون أحیاناً بعدوانیّه تؤدی إلى التخاصم،
لکنّهم فی نفس الوقت لا یکرهون أصدقائهم بل یحبون أن یکونوا معهم، فهم یحتاجون لمعرفه قبح العداوه وکیفیّه التغلّب على ردود الأفعال التی تؤدی إلى التخاصم.
ولقد سعى الکاتب رضا الحیدری فی هذه القصّه أن یبیّن ذلک للأطفال بأسلوب مبسّط وممتع أیضاً.
أجَلْ، سَُأعادی أولاً إبراهیمَ، بالأمسِ وأثناءَ لُعبَهِ کُرَهِ القَدَمِ ضَرَبَنی بالطابَهِ على وجهی،
فَتَألَّمتُ کَثیرًا، لَقَد عادَیتُهُ مِن الیومِ ولَن أتکلَّمَ مَعَهُ أبدًا، ولکِن لا، هوَ لَم یَضرِبْنی عَمدًا على وجهی، ولکِنَّ الکُرَهَ اصطَدَمَت بوجهی صُدفَهً،
ثُمَّ طَلَبَ مِنِّی إبراهیمُ المعذِرَهَ على الفَورِ، إذنْ لَن أعادیَهُ.ولکِن دونَ تَرَدُّدٍ سَأُعادی إیلیّا، عِندَما مَرَّ الیومَ صَباحاً مِن أمامی،ولَم یَسَلِّم عَلَیَّ.وحتى عِندَما سَلَّمتُ علیهِ لَم یَرُدَّ السلامَ،
وأنا مِنَ الآنَ مُتَخاصِمٌ معَ إیلیّا.لَن أتکلَّمَ مَعَهُ، حتّى لَن أنظُرَ إلیهِ، ولکِن لا، یَجِبُ ألّ أعادیَهُ، عِندَما کانَ راکِباً على دَرّاجَتِهِ، لَم یَرَنی أبدًا،ولَم یَسمَعْ سَلامی،
کانَ مُسرِعاً جِدًّا وکانَ یُنشِدُ الأناشیدَ، إذنْ لَن أخاصِمَهُ.
نقد و بررسیها
هنوز بررسیای ثبت نشده است.