الهی اجعلنی دیکا
کثیرا ما یتسائل الاطفال عن سبب عدم الاستجابه و تحقیق بعض ادعیتهم و امنیاتهم،والدجابه علی هذا السوال فی غایه الهمیه حیث تودی الی توثیق علاقه الاطفال بالله سبحانه و تعالی.و قد کتبت قصه الهی اجعلنی دیکا با سلوب جذاب و ممتع للاطفال لکی یحصلو علی الدجابه بشکل ملموس.
کانَتْ ذاتُ الذَیلِ الأسوَدِ تَتَناوَلُ العُشبَ الطَریَّ، فُجأهً سَمِعَتْ صَوتاً مِنَ السَماءِ. قالَ لَها ذلِکَ الصَوتُ:
“یا ذاتَ الذَیلِ الأسوَدِ! یُمکِنُکِ أنْ تَطلُبی مِنَ اللهِ عَشَرَهَ أمنیاتٍ وسَتُقْبَلُ جَمیعُها وتَتَحَقَّقُ”.
سُرَّتْ ذاتُ الذَیلِ الأسوَدِ مِنْ هذا الخَبَرِ کَثیراً، فَرَفَعَتْ رَأسَها وقالَتْ: “إلهی! أشکُرُکَ کَثیراً، عندی أدعیهٌ کثیرهٌ وأُریدُ مِنْکَ الکَثیرَ مِنَ الأشیاءِ،
وأوّلُ دُعاءٍ لی هوَ أنْ تَجْعَلَ ذَیْلی طَویلاً، ذَیلٌ لا تَمْلِکُ مِثْلَهُ أیّهُ بَقَرَهٍ مِنَ الأبقارِ.
اسْتَجابَ اللهُ دُعاءَ ذاتِ الذَیلِ الأسوَدِ وجَعَلَ ذَیْلَها طَویلاً جِدّاً، فَفَرِحَتْ کَثیراً، وَکانَتْ عِندَما تَنْظُرُ إلى ذَیلِها تَشعُرُ بالسَعادَهِ وتُحَرِّکُهُ هُنا وهُناکَ وَتُغَنّی مِنْ فَرَحِها:
“أمّی، أمّی، یا لَلْرَوعَهِ، یا لَلْرَوعَهِ، الذَیلُ الطَویلُ، الذَیلُ الطَویلُ.” وأحیاناً تَضْرِبُ بهِ رأسَ صَدیقَتِها وتُمازِحُها، وأحیاناً کانَتْ تَلُفُّهُ کَوِشاحٍ حَولَ رَقَبَتِها.
نقد و بررسیها
هنوز بررسیای ثبت نشده است.