این کتاب ترجمه ی کتاب جنقلی می باشد.
کثیراً ما یتحدّث الناس عن الجنّ بطریقه سلبیه ویصوّرونه للأطفال بصوره مخیفه ویسطرون الخرافات له مما یجعل الأطفال یتخیلون فی أذهانهم مخلوقات عجیبه وغریبه،
وقد ینسبون بعض الأمور السیّئه التی تحدث لهم إلى الجنّ. ولکن بقراءه هذه القصّه التی هی بلسان جنّیٍّ صغیر مرحٍ یُحاول أن یُبیّن للأطفال الحقیقه فی أنّ الجنّ لیس کما یختلق له الکبار الخرافات وأنّه لا یؤذی أحداّ،
سوف یتخلّص الأطفال من خوفٍ لا داعی له. ویتعلّمون ما ورد فی القرآن الکریم حول الجنّ أیضاً.
علاِقتَنُا نحَن الجنِ بکِمُ أیهُّا الآدمَیوّن؟َ! احبسوا ألسْنِتَکَمُ عنَ الکلاَم قلَیلا!ً ولا تتَکَلَمَّوا عنَ کلُ ما یحَلو لکَمُ.ْ فقَبَلْ أن تتَحَدَثَّوا فکَرِّوا
قلَیَلا منِ فضَلکِمُ.ْ ولا تقَولوا عنَاّ کلاَما فارغِا رجَاء!ً
والآن أطلبُ منِکْمُ أن تجُیبونی على أسئْلَتَی هذهِ:ِ
هلَ تتَدَخَلَّ غزِلان الصحَراء بحِیاتکِمُ؟ْ
باِلطبَعْ سیَکَون جوَابکُمُ؛ْ لا!
وهلَ تتَسَبَبَ الأسماک التی تعَیش فی المحُیطات بإزعاجکِمُ؟ْ
باِلطبَعْ؛ِ لا! فهَی لنَ تفَعْلَ ذلکِ.َ
وماذا عنَ طاَئرِ نقَاّر الخشَبَ الذی یعَیش فی الغابات؛ِ هلَ یدَقُ منِقْارهَ فی أجسامکِمُ بدَلاَ منِ جذُوع الأشجار؟ِ
فبَاِلطبَّع لنَ یفَعلَ ذلکِ أبدَاَ.ً
وکذَلکِ نحَن الجن کاَلغزِلاْن والأسمْاک ونَقَاّر الخشَبَ أیضا لا نتَدَخَلّ بشِؤُونکِمُ ولا نؤُذی أحدَا منِکْمُ أبدَا.ً
فنَحَنْ نعَیش حیَاتنَا کبَاقی المخَلوقات ولا نتَدَخَلّ فی حیَاه المخَلوقات الأخُرى.
فلَتْطَمئَنِ قلُوبکُمُ،ْ فنَحَن لسَنْا مزُعْجِین کبَعَض البشَرَ
نقد و بررسیها
هنوز بررسیای ثبت نشده است.